الخلايا الجذعية

أحيي خلاياك الميتة مع بيرلا!

مع التقدم بالعمر تصاب الأنسجة بالشيخوخة و على رأسها الجلد. حيث تموت العديد من الخلايا في بشرة و أدمة الجلد، هذه الخلايا التي تنتج العديد من الألياف و المواد المفيدة التي تعطي للجلد رونقاً و حيوية، و عند موتها يفقد الجلد مرونته و رونقه و امتلائه، و تحدث التجاعيد و الترهلات. و لكن ماذا إذا قلنا لك أننا نستطيع إعادة الحياة إلى هذه الخلايا الميتة مع الدكتورة إيناس موسى في عيادة بيرلا الجلدية!. نعم، أصبح هذا ممكناً باستخدام أحدث التقنيات، ألا و هي تقنية حقن الخلايا الجذعية.

تأثير الخلايا الجذعيةعلى الشعر والبشرة

الخلية الجذعية هي عبارة عن خلية غير متمايزة و هذا يعني أنها يمكنها التحوّل إلى أي نوع من الخلايا و تتكيف حسب النسيج الذي توضع فيه، ليس هذا فقط و إنما يمكنها التكاثر و تشكيل أوعية دموية لكي تغذي نفسها و تحافظ على استمراريتها. و عند حقنها في الوجه ضمن عيادة بيرلا الجلدية فإنها تتكاثر لتعوض النقص في الخلايا و تساهم بإنتاج الألياف الضرورية لإعطاء امتلاء الجلد الطبيعي و زوال التجاعيد و إعادة الحيوية و النضارة للبشرة، و تعطي نتائح تستمر لفترة أطول من حقن الخلايا الشحمية الذتية.

تاريخ الخلايا الجذعية

سابقاً كان يحصل على الخلايا الجذعية فقط من نخاع العظم أمّا الآن يمكن أن يتم الحصول عليها بسهولة من عدة مناطق منها النسيج الشحمي،  الدم المحيطي أو باستئصال قطعة صغيرة جداً من الجلد ثم تكثير الخلايا الجذعية في المزارع الخلوية. الأكثر استخداماً هو استخراجها من النسيج الشحمي و هي إجراء بسيط و سهل، بعد ذلك يتم حقنها في الوجه و يتم حفظ جزء منها باستخدام حافظات خاصة في حال الاحتياج إلى الحقن مرة ثانية. في عيادة بيرلا الجلدية بإشراف الدكتورة إيناس موسى يكون الإجراء بسيط قد يحتاج للتخدير الموضعي، و يعد الألم التالي للإجراء خفيف الشدة و قد تحدث كدمات تزول تلقائياً بعد عدة أيام. عادةً ما يعود الشخص للحياة الروتينية الطبيعية بعد الإجراء مباشرة و نادراً ما يحتاج للراحة لمدة يوم واحد و ذلك على عكس العمليات الجراحية التي تحتاج للنقاهة لفترة طويلة نسبياً. بعد الإجراء يفضّل تطبيق كريمات موضعية مضادة حيوية فوق مكان الحقن لعدة أيام.

توصيات بيرلا

يوصى بعد حقن الخلايا الجذعية بالإقلاع عن التدخين و اتباع نظام حياة صحي (تناول غذاء صحي غني بالفيتامينات و مضادات الأكسدة) و ذلك لأن التدخين و شرب الكحول يقضي على هذه الخلايا و يقلل من الاستفادة منها.

إنّ فعالية العلاج بالخلايا الجذعية تستمر عادةً لمدة سنتين، و تحتاج النتيجة إلى عدة أشهر للظهور (عادةً ثلاثة أشهر)، حيث تحتاج الخلايا زمناً كيف تتكاثر و تبدأ بإنتاج المواد الفعّالة. يجب تجنب إجراء الحقن لدى المدخنين بشراهة، و الكحوليين و الذين لديهم أمراض مزمنة كالسكري غير المضبوط أو المرضى الذين لديهم اضطرابات في تخثر الدم.

يعد الحقن بالخلايا الجذعية آمناً و ذلك لأنها مأخوذة من الشخص نفسه، فلن تتعرض للرفض أو الحساسية.