شد الوجه بالخيوط

يعد طب الجلد و التجميل و العناية بالبشرة من أكثر فروع الطب التي يتم ابتكار تقنيات حديثة فيها، و ذلك لاكتشاف طرق أكثر كفاءة و أقل ألماً و آثاراً جانبيةً. و من أحدث هذه التقنيات: شد الوجه بالخيوط المتوفرة في عيادة بيرلا الجلدية، التي تعيد الشباب للوجه و الرقبة، دون ترهلات أو تجاعيد و تمحو آثار الشيخوخة. منذ الآن و صاعداً نستطيع أن نقول وداعاً لآلام الجراحة مع الدكتورة إيناس موسى.

مع تقدم العمر تتحطم ألياف الكولاجين و الإيلاستين و يبدأ الجلد بالشيخوخة، مما يجعله يتهدّل و يترهل و يعطي مظهراً غير محببٍ. سابقاً كان الحل الوحيد هو الجراحة، و لكن الجراحة كما هو معلوم لها آثار جانبية كثيرة منها الألم و تشكل الندبات التي قد تكون مشوهة و الحاجة لنقاهة طويلة بعد العملية و كذلك الكلفة العالية. أما شد الوجه بالخيوط فيحقق نتائح مقاربة مع ألم أخف و دون تشكل ندبات أو آثار جانبية.

Screenshot_23

أنواع خيوط شد الوجه

هناك أنواع و أشكال عديدة للخيوط، أغلبها يتم امتصاصه من قبل النسج بعد مدة من الزمن و هي الأفضل، و أخرى غير ممتصة.

بولي ديوكسانون (PDO)

خيوط حمض اللبنيك (PLA)

بولي كابرولاكتون (PCA)

 

يتم الإجراء في عيادة بيرلا الجلدية، بدايةً تتم مناقشة أهداف و تطلعات المريض و كذلك معرفة الأمراض التي يعاني منها و الأدوية المستخدمة إن وُجدت، ثم يتم تطهير الجلد و إجراء التخدير الموضعي. يتم إجراء ثقب في الجلد بواسطة إبرة خاصة ثم يتم إدخال الخيوط على المسار المطلوب و تثبيتها و شدّها للحصول على النتيجة المرغوبة، ثم قص الطرق الحر للخيط. تكرر هذه العملية في عدة مناطق في الوجه و الرقبة. تظهر النتائج مباشرةً بعد الجلسة و تأخد الشكل النهائي بعد عدة أسابيع، حيث تحفز الخيوط نمو الألياف و المواد المفيدة ضمن طبقة الجلد و ما تحت الجلد. عادةً ما تستمر فعالية الخيوط حوالي سنة و نصف.

توصيات عيادة بيرلا الجلدية

 

يجب التأكيد أنه على المريض اختيار طبيبه بعناية، أو بالأحرى الانتباه من الأشخاص المُدعين غير الأطباء لأنّ غياب الخبرة والدقة في العمل قد تؤدي لعدم التناظر في الوجه، فقد تلاحظ مناطق مشدودة أكثر من غيرها. كذلك قد يصيب غير الخبير الأعصاب أو الأوعية الدموية في الوجه أثناء إدخال الخيط. لذلك من المهم توافر المهارة لدى الطبيب الذي يجري هذا الإجراء. و هذا ما تجدونه في عيادة بيرلا بإشراف الدكتورة إيناس موسى، المتمرسة في هذا المجال.

بعد الإجراء قد تلاحظ كدمات بسيطة مكان دخول الإبرة، و قد يصف الطبيب بعض الأدوية و المراهم التي تخفف الألم و الوذمة. يمكن العودة للحياة الروتينية بعد الإجراء و لكن يجب الانتباه من عدم تلقي أي رضوض على الوجه و كذلك عدم الشد عليه لعدة أيام. يجب ألا تتم المبالغة بحركات الوجه كالضحك لبعض الوقت لكي لا يؤثر على النتيجة الجمالية.

تتميز الخيوط بأنها تحفّز حدوث تغيرات مفيدة بالجلد تجعله لن يعود كمان كان قبل استخدامها حتى بعد زوال تأثيرها و امتصاصها من قبل الأنسجة.