Psoriasis

الصدفية

هي مرض ناتج عن حدوث التهاب في الجلد. أسبابه غير معروفة، و لكن يرجح وجود أسباب وراثية. تعدّ الصدفية مرضاً مناعياً و هو غير معدي. يعاني منه الكثير من الناس حول العالم، و هو يصيب الرجال و النساء، الصغار و الكبار على حدٍّ سواء. يحتاج مريض الصدفية إلى أن يتثقّف جيداً حول مرضه و إلى المتابعة مع طبيب جلدية مخضرم. في عيادة بيرلا الجلدية في سيتي ووك دبي يمكنكم الحصول على أحدث علاجات الصدفية مع الدكتور إيناس موسى، الأخصائية في الأمراض الجلدية.

الأعراض:

يعاني مريض الصدفية من ظهور طفح جلدي بشكل لويحات سميكة و عليها وسوف سميكة تشبه بشكلها حراشف السمك، مع احمرار في الجلد. قد تترافق مع حدوث حكة أيضاً. عادةً ما تصيب الصدفية الطرفين العلويين و السفليين و خاصةً منطقة المرفق و الركبة، و لكنّها قد تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، و في الحالات الشديدة قد تمتد لتشمل كامل سطح الجلد و تدعى في هذه الحالة: الأحمرية الصدافية، هذه الحالة الشديدة تحتاج إلى دخول المشفى.

التشخيص:

عادةً ما يكون التشخيص واضحاً، و لكن في بعض الأحيان نضطر إلى إجراء بعض الاختبارات البسيطة لتأكيد التشخيص (علامة أوسبتز). نادراً ما يحتاج الأمر إلى إجراء خزعة.

العلاج:

إنّ الصدفية مرض يرافق الإنسان طوال عمره، أي أنّه لا يوجد علاج سحري يشفيه بشكل كلّي. و يكون المرض بشكل دورات تستمر عدة أسابيع. فإنّ الهدف من العلاج هو إخماد الهجمة و التحكم بالأعراض و الوقاية من حدوث هجمات جديدة. هناك العديد من التطورات الحديثة في علاج الصدفية (أدوية حديثة تعتمد على تثبيط الحدثية الالتهابية و تخفيف الأعراض المزعجة بدون آثار جانبية، العلاج الضوئي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية UV) و لأنّ الدكتورة إيناس موسى متابعة لأحدث التقنيات العلاجية في طب الجلد فإننا في عيادة بيرلا الجلدية نضمن لك أنّك ستكون في أيدٍ أمينة.

الأسئلة الأكثر شيوعاً

نعم. تصاب فروة الرأس بشكل شائع بالصداف و تعطي مظهراً يشبه قشرة الرأس و لكن أكثر سماكة منها. و هنا نحتاج للعلاج بشامبو خاص و محاليل تحوي مواد حالّة للوسوف و مضادة للالتهاب. أمّا الأظافر فهي تصاب أيضاً بالصدفية، و هناك عدة أشكال لإصابتها حيث يحدث انحلال بالأظافر و تنقّرات، و قد تكون الإصابة الظفرية معزولة (أي لا يوجد إصابة جلدية).

تناول أدوية معيّنة، الإنتانات الجرثومية مثل التهاب البلعوم، الرضوض الجلدية، التدخين، الإفراط في تناول الكحول، الشدة النفسية، استخدام علاجات شعبية غير موثوقة، الجو الجاف و البارد. من الجدير بالذكر أنّه من الضروري المتابعة بالعلاج مع أخصائي بالأمراض الجلدية، لأنّ هناك أدوية تناولها يمكن أن يخفف من أعراض المرض و لكنّ إيقافها يحرّض هجمات شديدة جداً لذلك يجب الابتعاد عن استخدامها و مثال عنها الستيروئيدات الجهازية.

تواصل معنا

في حال كان لديك أي سؤال عن مرض الصدفية، أو لحجز موعد مع الدكتورة إيناس موسى في دبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *